امي
أمي
أماه انت وصية الرحمن
انت بعض جنانه
فقد اُختُزِلٙ بك الكون
يا دوح العطا وفِنانُه
انال برضاكِ امي
رضا الرحمن
انل غفرانه
عٙلمتِني نطق الحروف
فلولاك ما سلكت دروبا للعلا
ولا اهتديت عنوانُه
اشرقْتِ في عمري سعادة غامره
فرحاً كبيراً زاهية ألوانه
من نور وجهك اقبس بهجتي
انت الفؤاد
بوسط صدري
ومكانه
مٙنْ غير عيناك الحبيبه ذاقت
سهرا لاجل مواجعي
وفاض قلبها علي
بعطفه وحنانه
ضحيت بأهوائك لأجل تٙطلُعي
وكابدتِ صبراً
مُحرِقه نيرانه
زرعتي في ذاتي
قيماً نبيلة ساميه
فغدوتُ عزفاً
رائعه ألحانه
وكسيتني خُلقاً بديعاً
من بديع اخلاقك
غاليه بين الورى أثمانه
امي واي جنه مثلك
فبحر صفاتك وارفه شطآنه
انت الوفاء بنفسه
وانت الحب ونبعه واخوانه
انت القداسة والنبوة والهنا
وانت من آي الكتاب وبيانه
وامي كعبة المنزل وانواره
وبستان عمري و ريحانه
انت حبيبتي وبحضنك مرقدي
وبدفئ كفك وطنٌ استظل أمانُه..
غمرتِ بفيئ روض اهتمامك
روحي فصرتُ
عصفورا على اغصانه
حٙمٙلّْتِني تسعا وأحمل حبك ابداً
في القلب أحفظه
غالٍ كما الأمانِه
يا التي انا منها وهي كلي
سلمتي لخافقٍ انت عيونه
ودمتي ساطعة
كالشمس وهجا
في حياتي مُعززةً
مكرمةً مُصانِه..
بقلم بلال خليفة
تعليقات